وكيل الأزهر:  لا للمحسوبيَّة والوسطى تمامًا في الابتعاث الخارجي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تفقَّد د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم السبت، برفقة الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إختبارات المقابلة الشخصية والنِّهائية للمرشحين للابتعاث الخارجي.

وأكَّد وكيل الأزهر أننا اليوم نعتمد سفراء جددًا للأزهر في الخارج، يمثلون أهم مؤسسة دينية في العالم كله؛ لذا يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم، مبينًا أن منهج الأزهر يحظى باهتمامٍ كبيرٍ من كثير من الدول.

وأوضح الدكتور الضويني، أنَّ المنظومة الإلكترونية التي يتمُّ بها الإمتحانات والمقابلات قضت تمامًا على المحسوبية والوسطى، فلم يعد لهما مكانًا في الأزهر، فنحن نسعى لتقديم أفضل من لدينا لأنَّهم يمثلون كيانًا كبيرًا ومهمًّا.

وأوضح الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ المقابلات الشخصية بدأت أمس بتخصص الشرعي والعربي والقراءات واليوم بتخصص الرياضيات والجغرافيا، وغدًا الأحد تشهد ثلاث تخصصات إنجليزي وأحياء وتاريخ، وتنتهي يوم الاثنين بالوعظ.

وبيَّن الدكتور نظير عياد أن الابتعاث الخارجي يشهد ثلاث مراحل: المرحلة الأولى التحريري، ويتم خلالها امتحان المرشحين تحريريًّا في مادة التخصص، ومَن يجتاز التحريري ينتقل إلى المرحلة الثانية وهي الشفوي، التي تكون من خلال منظومة إلكترونية موضوع بها أسئلة متخصصة للمرشحين، كما هي التي تحدد درجات المرشحين، ثم المرحلة النهائية وهي المقابلة الشخصية، التي تشهد حضور ممثلين لوزارة الخارجية لاختيار المبعوثين الذين سيقع عليهم الاختيار.

 

ترشيحاتنا